قرأة هذى الموضوع فى احدالمنتديات واححببة نشرة للاخوانى المدخنين للتوعية ((الحمد لله مانى مدخن ولااحب السجائر))
ارتبط التدخين في أذهان الشباب بالنكهة والمتعة والرومانسية وإعلان التمرد وأكاد أجزم بأن صورة شخصية مارلبورو الإعلانية الشهيرة ( ديفيد ماكلين ) راسخة في أذهان كثير من المدخنين وهو يوقد سيجارته من جذوة ، أو وهو ممتط صهوة جواد وتحته عبارة ( تعال حيث النكهة لقد بلغ من شهرته أن أطلق عليه لقلب رجل المارلبورو man marlboro
وكان تأثيره كبيراً لدرجة أن ستين بالمئة من المدخنين الجدد يدخنون مارلبورو وهناك آخرون في مجال دعايات التدخين ممن لا يماثلون شهرة هذا الجزء من القصة معروف لدى القراء فما هو الجديد في الموضوع ؟
الجديد أن رجل المارلبورو .. سقط ضحية التدخين بسرطان الرئة وأمضى بقية أيامه تحت جهاز التنفس إلى أن وافاه الأجل ولقد لازماه أخوه خلال أيامه الأخيرة وعان كثيراً من تردي حالت أخيه ومعاناته مع المرض فقرر أن يبذل كل جهداً في القضاء على ظاهرة التدخين لكي لا تتكرر مأساة أخيه فقام بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للسرطان بحملة توعية كبيرة للتحذير من مضار التدخين وكان إحدى دعاماتهم الدعائية في ذلك هي قصة رجل المارلبورو الشهير . ونهايته المأساوية .
محصلت الحملات التوعوية والقضائية في الغرب نتج عنها انخفاض كبير في سوق السجائر لديهم فقامت شركات التبغ بتكثيف دعاياتها لدى دول العالم الثالث الأقل وعياً وحققت ارتفاعاً في المبيعات عوضاً عما فقدته في السوق الغربية وهكذا فبينما لا تزال تطل علينا دعاية التدخين لرجل المارلبورو وغيره تدعونا إلى مشاركتهم النكهة تبرز لديهم صورته كضحية للتدخين وإحدى أهم وسائل التوعية لأضراره .
وسؤل هو:
هل نجحت شركات التدخين في حجب هذه الحقيقة إلى هذه الدرجة ؟
ولكن يبقى المهم هو أن تصل الحقيقة إلى القارئ العربي ..
========================= ====================
تحياتى لكم