قصة طريفة حدثت أثناء فتر الإمتحانات .. لأحد معلمي اللغة العربية واسمه ( بشير ) ..
وهي أنه .. وبعد انتهاء امتحان البلاغة ..
قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الإجابة ..
وفي بعض الأحيان .. يرى بعض الطلاب .. وقد تركوا بعض الأسئلة خالية من الحل ..
لكن .. !!
توقف عند إحدى الأوراق الغريبة ..
فقد وجدها خالية من الأجوبة .. !!
ولكنه وجد خلف الورقة .. قصيدة قام الطالب بنظمها أثناء فترة الإمتحان ..
وهي ..
بشير قل لي ما العـمــــــــــل .. واليأس قد غلب الأمــــل ..
قيل امتحان بلاغــــــــــــــــة .. فحسبته جاء الأجـــــــــل ..
وفزعت من صـوت المراقب .. إن تنحنح أو ســـــــــــعل ..
ويجول بين صفـــــــــــــوفنا .. ويصول صولات البطـــل ..
بشير مهلا يا أخــــــــــــــــي .. ما كل مسألة تحـــــــــــل ..
فمن البلاغة نافـــــــــــــــــع .. ومن البلاغة ما قتــــــــل ..
قد كنت أبلد طالــــــــــــــــب .. وأنا وربي لــــــــــــم أزل ..
فإذا أتتك إجابتـــــــــــــــــي .. فيها السؤال بدون حـــــل ..
دعها وصحح غيرهـــــــــــا .. والصفر ضعه علــى عجل ..
فما كان من الأستاذ بشير إلا ان اعطاه الدرجة الكاملة .. لأن الهدف من هذه المادة متوفر في هذا الطالب ..
الذي استطاع نظم هذه القصيدة البديعية و الطريفة ..