سعودية تستنجد لتعرف هل هي
متزوجة أم لا: وهبوني له منذ ولادتي وزوجوني بلا مهر ولا عقد نكاح!
وهبوها لابن عمها وهي طفلة رضيعة، وعندما كبرت زوجوها له قسراً في جلسة عائلية بعيداً عن المحكمة ومن دون وجود مأذون!.
عندما سمعنا بقصة عائشة، الهاربة من زوجها، التقيناها لمعرفة التفاصيل الكاملة عن هذا الزواج الغريب، وقصة هروبها، وما الذي ستفعله الآن؟.
قالت: بعد طلاق والدي وزواجه مرة أخرى، انتقلت للعيش مع والدتي واخوتي الأشقاء في منزلها، ورغم انشغال والدي عنا بحياته الأخرى، إلا أنه يقوم بزيارتنا بين فترة وأخرى، ليطلع على سير الأمور في المنزل، لأنه الآمر والناهي، وكلمته هي النافذة علينا جميعاً، لذا لم يكن من حقنا مخالفة رأيه في كل ما يقوله، وفي أحد الأيام حضر لمنزل والدتي وقال لي أن زواجي من ابن عمي تحدد موعده، عندها لم استطع الرد عليه أو مناقشته في الموضوع لشدة خوفي وما يمكن أن يحدث لي، وفضلت السكوت حتى لا يكون مصيري الضرب، على أي مخالفة لأوامره كالمعتاد، مما جعله يظن بأن سكوتي دليل موافقتي على الزواج، وبعد خروجه من المنزل أخبرت والدتي بما قاله لي وسألتها ما الذي أفعله حتى لا يتم تزويجي من شخص لا أعرفه ولم أشاهده طيلة حياتي، وإن كنت أسمع أن لي ابن عم اسمه محمد فقط؟، وحاولت والدتي مساعدتي وقامت بالاتصال بوالدي، وطلبت منه التريث قليلا في مسألة زواجي، لكنه رفض الحديث معها، واكتفى بأن قال لها بأنني ابنته وليس من حقي الرفض، عندها حاولت والدتي مع أعمامي وجدي باعتبارهم كبار العائلة، بالتريث في أمر الزواج، خاصة ان البنت لا تزال طالبة في المرحلة الثانوية ولم تكمل دراستها، لكنها لم تستطع التوصل لأي شيء معهم ووجدت أنهم متمسكون بعاداتهم وتقاليدهم، وبدلا من محاولة إقناعي بالطرق الودية طلبوا منها عدم عصيان أبي وتنفيذ أوامره، لأن الاتفاق تم بين أفراد الأسرة، على تزويجي من ابن عمي منذ ولادتي.
راحة واطمئنان
وتضيف: مرت عدة أيام لم يزرنا خلالها والدي أو نسمع صوته عبر الهاتف، عندها اعتقدنا بأنه صرف نظره عن الموضوع، وأنه لن يتحدث في هذا الأمر مرة أخرى، الأمر الذي جعلني أعيش في راحة واطمئنان لعدة أيام. بدلا من القلق الذي عشته طوال تلك الفترة، لكن ذلك لم يستمر طويلا، حيث حضر أبي لمنزلنا في عصر أحد الأيام، وأمرني أن ارتدي عباءتي والإسراع في الخروج، وعندما سألته عن المكان الذي سنذهب إليه، لم يرد عليّ واكتفى بالصمت، كما حاولت طوال الطريق أن اتحدث معه، لعله يقول لي إلى أين يأخذني، لكنني فشلت في ذلك، واستمر على صمته حتى وقفنا أمام منزله، وطلب مني الدخول معه، لكنني رفضت، عندها قام بشدي من ذراعي بالقوة وحاول أن يضربني في الشارع، مما جعلني أوافق على الدخول بدلا من ضربي أمام الناس، وفي الداخل وجدت جدي وأعمامي ومعهم عدد من أفراد الأسرة يجلسون في انتظار حضورنا، عندها شعرت بالخوف لأنني أحسست بأن هناك شيئا يدبر ضدي، وطلبوا مني الذهاب إلى زوجة والدي الموجودة في الداخل، والبقاء معها حتى يطلبوني عندما يحتاجون لي.
منقوووووووووووووووووووول